تغيبت النقابة المستقلة للمعلمين واتحاد معلمى مصر، أبرز جهتان دعتا للإضراب داخل المدارس، عن لقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، اليوم الاثنين، مع ممثلين عن حركات المعلمين ومعلمى جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح محمد مصطفى، ممثل اتحاد الثوار المصريين ومنظم اللقاء، أنه يبحث تنظيم لقاء منفصل يدعو فيه وزير التعليم للجلوس مع ممثلين عن اتحاد معلمى مصر والنقابة المستقلة"، وقال "المعلومات المتوفرة لدى تشير إلى رفضهم مبدأ الالتقاء بالوزير لأنهم يصرون على إقالته ولكننا سنحاول تنظيم لقاء يجمع الطرفين".
وأكد "مصطفى"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن اتحاد الثوار المصريين، الذى تعاون مع وزارة التعليم لتأمين لجان الثانوية العامة شعبياً، أبدى استعداده لتشكيل لجنة بالتنسيق مع الوزارة لمتابعة تنفيذ الحكومة لمطالب المعلمين، وأضاف أن الاتحاد يرى مشروعية مطالب المعلمين، ولكن فى الوقت نفسه يسعى للحوار مع المسئولين للمساعدة فى تحقيقها.
ويشارك فى لقاء اليوم ممثلون عن حركة "معلمون بلا نقابة"، و"تنسيقية معلمى مصر"، ومعلمو الإخوان المسلمين.
من جهته، قال حسن أحمد، رئيس "المعلمين المستقلة"، إن النقابة لا ترى جدوى من لقاء الوزير اليوم بممثلين عن المعلمين، وقال "نحن نرفض هذه اللقاءات لأن الوزير قال عدة مرات إن الحل فى يد رئيس الوزراء ووزير المالية، وبالتالى لا جدوى من الجلوس معه"، وأضاف أن الوزارة دعت الحركات التى لم تشارك فى إضراب المعلمين وأعلنت رفضها له من البداية.