مرسى في أول خطاب بعد إقالة طنطاوي وعنان

في أول ظهور له عقب قراراته التى أصدرها فى وقت سابق من اليوم بإجراء تغييرات لقيادات القوات المسلحة وإلغاء الإعلان المكمل، أكد الرئيس محمد مرسى ، أنه لم يقصد بما اتخذه من قرارات أن يهمش أو يظلم أحدا كائنا من كان، قائلا " لم أقصد أبدا بما اتخذت من قرارات أن أهمش أو أظلم أحدا كائنا من كان إنما نمضى لأجيال جديدة ودماء جديدة طال انتظارها لإرادات جديدة وهمة عالية يرفعها شباب وأبناء هذه الأمة ".

وأضاف مرسى فى كلمته خلال الاحتفال بليلة القدر فى الأزهر الشريف: لابد من الوفاء لمن كانوا أوفياء لا أقصد استعداء مؤسسات أو أن أوجه لأحد أو شخص رسالة سلبية وإنما قصدت مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب ، وأراد الله بإرادته أن دل هذه الأمة على طريق السلم والخير وما تناحرت وما تباغضت وإنما توافقت وتعاونت واتحدت.

وتابع: مع الكل الشكر والتقدير والعرفان لأبنائي للرجال الكرام في القوات المسلحة، أريد لهم الخير وكل الخير أريد أن يتفرغوا لمهمة حماية الوطن، أريد لهم القوة الفاعلة والإرادة الماضية ، وعلو الهمة ومهارة الأداء والقدرة على اتخاذ القرار والاستقلالية فيه.

وقال مرسى إن فى الشرطة رجال أقوياء مخلصون يحبون وطنهم كما فى القوات المسلحة ، " لنمضى معا لتنهض الأمة ".

وأكد الرئيس أن " ما يحدث فى سيناء و الحملة التي أقودها بنفسى لا يمكن أن تكون ضد الآمنين والمواطنين الشرفاء أهلنا ، وإنما ضد من بغى وطغى وتآمر وخطط ومن اعتدى وقتل ، هؤلاء المجرمون لن تأخذنا فيهم رأفة ولا شفقة ، سنمضى بكل قوة ولدينا ما نستطيع به بإرادة الله أن نتخلص من هذه البقايا والجيوب الإجرامية ".



وقال : لا أنام الليل هادىء البال إلا عندما يهدأ أبناء سيناء وأبناء مصر، واليوم هناك انجازات فى سيناء والمضحون من أجل الوطن وصلوا إليهم والآن يمسكون بتلابيب الموقف نلاحقهم حتى ننتهى منهم.



بينما وصف مرسى قطع الطريق بـ "الجريمة" مضيفا " من لديه مظلمة فإننى أستمع إليه ، لا نعطل الطريق ولن نسمح بذلك ، لابد أن يعيش الناس فى أمن واستقرار ولابد أن يحصل الناس على حاجتهم اليومية وأن يشعر الناس بالعدل فى الوطن ".