شيعت فجر اليوم أسرة أهالى قرية محلة دمنة جنازة "محمد فارس" الذى لقى
مصرعه أمس متأثرا بإصابته بعدة أعيرة نارية بالظهر والصدر، أطلقها الرائد
أشرف الأرضى رئيس مباحث المركز، والذى اتهمته أسرة القتيل بقتله، مما دفعهم
لتحطيم مركز شرطة محلة دمنة، وتهريب المساجين و الاستيلاء على الأسلحة.
وتم تشييع الجنازة وسط إجرءات أمنية مشددة من الجيش والشرطة، والتى تواجدت
بكثافة فى محيط المكان، بينما تمكنت أجهزة الأمن بالمديرية من استعادة بعض
الأسلحة المستولى عليها وهى 7 بندقية آلية و3 بندقية خرطوش و3 طبنجة، وجار
العمل على ضبط باقى الأسلحة والمسجونين الهاربين، ويبلغ عددهم 6 هاربين.
وشهدت مستشفى الطوارئ الجامعى تواجدا أمنيا مكثفا تحسبا لوقوع أى اشتباكات
بين أهالى المصابين من قرية محلة دمنة وأفراد الشرطة، الذين يتلقون العلاج
بذات المستشفى، حيث يتم علاج المساعد السرى إبراهيم إبراهيم محمود المصاب
بطلق نارى فى فروة الرأس، وعريف سرى أحمد سعد، مصاب بطلق فى قدمه، ورقيب
شرطة مصطفى محمد مرعى مصاب بكدمات فى الرأس والجسم، كما يعالج المقدم السيد
الشربينى نائب مأمور المركز بمستشفى خاص.
فيما يتلقى 6 مواطنين علاجهم بنفس المستشفى و4 بمستشفى دكرنس العام، وأكد
التقرير المبدئى للطب الشرعى، أن القتيل لقى مصرعه متأثرا بإصابته بعدة
طلقات نارية.
وأكد التقرير الأمنى وفاة المتهم متأثرا بإصابته، وتوجه ما يقرب من 150
شخصا لاستخراج الجثة من مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، وانضم إليهم أصدقاؤه
وأعوانه من البلطجية والذين تمكنوا من أخذ الجثة، وتوجهوا بها إلى مركز
الشرطة، وقاموا برشق المركز بالطوب وقامت قوة المركز بإطلاق الأعيرة فى
الهواء.
وأضاف التقرير، تم اقتحام المركز والتعدى على الضباط والقوات بالضرب،
والاستيلاء على الأسلحة الأميرية عهدتهم، وأضرام النيران بفناء ومبنى
المركز، وأحراق جميع أثاث المركز والسيارات المتواجدة وعددها 2 سيارة ملاكى
و2 سيارة شرطة.