قال رئيس الوزراء التركى، فور وصوله مساء، الاثنين، إلى مطار القاهرة، بلغة
عربية فصحى أمام المحتشدين لاستقباله "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مصر وتركيا إيد واحدة.. السلام على مصر والسلام على شعب مصر"، فبادله
المحتشدون القول "وعليكم السلام".
أردوغان أكمل حديثه بقوله: "السلام على شباب مصر.. إزى الحال"، فردوا عليه
"الحمد لله بخير"، واختتم أردوغان تحيته للمحتشدين بقوله "شكراً لكم..
مرحباً بكم".
كان فى استقبال أردوغان وزوجته بمطار القاهرة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وزوجته.
وقد اصطف أعضاء الإخوان المسلمين على طول الطريق المؤدى إلى الصالة المميزة
بالمطار، رافعين صور أردوغان وشعارات الترحيب به الممهورة بشعار جماعة
الإخوان المسلمين، ورددوا شعارات "أردوغان يا أردوغان.. ألف تحية من
الإخوان"، "مصر وتركيا خلافة إسلامية"، "مرحباً بأهل العزة فى أرض
الكرامة"، "افرحى يا فلسطين.. أردوغان صلاح الدين"، موتى غيظاً يا إسرائيل
أردوغان فى أرض النيل".
كان ملاحظاً سيطرة الأمن التركى المرافق لأردوغان على ترتيبات الوصول،
فبمجرد هبوط طائرته المهبط نزل أفراد من القوات الخاصة التركية مشهرين
أسلحتهم، وخرجوا للاطمئنان على تأمين المكان، وبعد أن اطمئنوا للإجراءات،
أمنوا فى البداية خروج زوجته "أمينة أردوغان"، وابنتها التى خرجت برفقة
زوجة شرف التى ظهرت للمرة الأولى فى مناسبة رسمية.
كان فى استقبال الوفد التركى بجانب رئيس الوزراء، وزير الاتصالات محمد
سالم، وسفير مصر فى تركيا عبد الرحمن صلاح الدين، والسفير أحمد فتح الله
وكيل وزارة الخارجية.