تحولت مدرسة للروم الكاثوليك في قلب مجتمع اسيوي في منطقة لانكشاير ببريطانيا إلى اعتناق الدين الإسلامي لتصبح أول المدارس الدينية التي تتحول عن ديانتها. وقالت صحيفة "إندبندنت": إنه قبل عقد من الزمن، كانت مدرسة "القلب المقدس،" الابتدائية مجتمعا مزدهرا للكاثوليكية، مع 91 في المائة من تلاميذها من الذين يعتنقون المسيحية، مشيرة الى ان العدد تقلص إلى ما لا يتجاوز 3 في المائة".
وتابعت الصحيفة: "نتيجة لذلك، فإن أبرشية سالفورد، المسؤولة عن المدرسة، قالت انه لم يعد مناسبا للكنيسة الكاثوليكية ان تتولى مسئولية المدرسة وانها تجرى مشاورات مع مسجد محلي من أبرز المنافسين لتولي مهام تشغيل المدرسة.
من جهة أخرى, أعلن مجلس مدارس ولاية تكساس الأمريكية أنه يعتزم إجراء تصويت على مشروع قرار يشجع الناشرين على عدم تضمين الكتب المدرسية أى عبارات مؤيدة للإسلام أو مناهضة "للمسيحية".
ويزعم مؤيدو مشروع القرار، بأن بعض الكتب المدرسية فى الولاية تخصص أسطرا للحديث عن الإسلام أكثر مما تخصصه "للمسيحية"، كما أن تلك الكتب تتضمن رسوما تتماشى مع الثقافة الإسلامية.
فى حين يرى منتقدو المشروع أنه يعتمد فى مضمونه على قراءة خاطئة لكتب مهملة ولم تعد قيد الاستعمال.
وكان مجلس التربية فى تكساس قد اعتمد فى شهر مايو الماضى دليلا يحتوى على مبادئ توجيهية يقول منتقدوها إنه جرى تضمين الكتب المدرسية "أفكارا سياسية محافظة".يُشار إلى أن تكساس هى واحدة من أكبر أسواق الكتب المدرسية فى الولايات المتحدة، إذ يقول المؤيدون للمشروع إنه من شأن التصويت لصالح القرار المذكور أن يترك أثرا كبيرا على صناعة النشر فى الولاية.