السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي
مايحدث في العالم من شن حرب نفسيا مشينة على المسلمين انما هي الا اشتعال غيظ الكفار وحرقتهم ان شاء الله في الدنيا والاخرة
اخواتي
قد لاحظت اننا قد ارتكبنا خطأ وقد يكون غير مقصود بنشر هذه الصور المشينة والتي تسيء لاسلامنا ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم
بارك الله بكل عضوة لغيرتها على هذا الدين , وجزا الله الخير لكل عضوة ساهمت بالنهي عن المنكر ...ودافعت بقدر استطاعتها عن هذا الدين ..
ولكن نشر الصور ووضعها بين الناس لرؤيتها انما هي اهانة اخرى ايضا وقد غفلنا او حتى نسينا ذلك
فهل هذا سببه الفضول ؟
كثير هي المواقع والتي يمتلكها المسيحيون العرب يسبون بها الاسلام
ويتطاولون على النبي -صلى الله عليهم وسلم وعلى الصحابة رضوان الله عليهم ..
ولكن ليس من الحكمة انني اتي بهذه الكلمات المشينة والصورة المهينة واخبر
الجميع ان هذا الموقع قال كذا وكذا واكرر اهاناتهم وسردها للناس ...
الكثير من رجال الدين استنكروا الذي يحدث الان ودافعوا لكن من دون وضع تلك الصور الخبيثة او الكلمات والنكات البذيئة .
لننبذ عن أنفسنا الهزيمة المقيتة ، فليست خليقة بأمة كأمة محمد صلى الله عليه وسلم ملأ ضياؤها
مشارق الأرض ومغاربها ، وأصبحت شامة بين الناس بجميل أخلاقها وحسن منهجها ،
فالأمة اليوم أحوج ما تكون لأفراد أقوياء في سواعدهم ونفوسهم وعقولهم وعتادهم ،
لتكون بهذا كله حصنًا منيعًا يحول دون طمع الأعداء ، ويحجب دون نظرات الحاقدين ،
ويحبط كيد المغرضين .أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ
كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين)
سبب خطير :
قلة العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكيف لم تهزمه أعاصير الكفر ، ولم تزده في نفسه إلا ثباتًا ويقينًا ، إلى أن استعذبت ألسنة العرب والعجم شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، فلم تكن الأحزاب لتقهره ، ولم تكن المغريات لتثنيه ، بل سار على طريق ربه عز وجل إلى أن أقر الله عينه بأمته في الدنيا ، وسيقر الله عينه بها في الآخرة ، لتكون أكثر الأمم دخولاً الجنة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمُ الرَّهْطُ ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ ، قُلْتُ مَا هَذَا !! أُمَّتِي هَذِهِ ؟قِيلَ : بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، قِيلَ : انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ ، فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلَأُ الْأُفُقَ ، ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ ، فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلَأَ الْأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ)رواه البخاري .
عدم اليقين بنصر الله تعالى ، وضعف الإيمان بقدرته ، وإنما أتى ذلك من الجهل بعظمته ، وقلة تدبر كتابه العزيز ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقصر النظر في كل حادثة تقع ، حتى يظن بعض المنهزمين نفسيًا بأن كل قضية كبرى تحدث بأنها هي نهاية المسلمين وفيها هلاكهم ، ألم يقرأ من دبت الهزيمة في أوصاله قول الله تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } ، وقوله سبحانه : { والعاقبة للمتقين } ، ألم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ ) رواه البخاري ، فلنوقن بأن النصر لمن نصر الله لا لمن حاربه وحارب أولياءه ، ولنؤمن بأن العاقبة لأهل التقوى ، لا لأهل الفجور والمنكرات ، ولنجزم بأن أهل الحق ظاهرون حتى يأتي أمر الله .
الفراغ الروحي ، فإن الروح إذا لم تجعل لها جدولاً عمليًا يخدم الإنسان فيه كل من تجب عليه خدمته ، انشغلت هذه الروح بأوهام الهزيمة والضعف ، وأصبحت هشة تشرب كل خبر ، وتصدق كل نبأ ، فكلمة تميل بها يمينًا وكلمة شمالاً
لدرجة ان الشك اصبح فيما بيننا وانعدمت الثقة ايضا وهذا ضعف وخلل في العقيدة
واخيرا
اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
جزاكم الله خير
منقوله